الزراعة الحرجية والسياحة البيئية هما من أهم المجالات التي يمكن أن تساهم في تنمية المجتمعات المحلية وتحقيق الاستدامة البيئية.
لذا تسعى جمعية السياحة الزراعية والريفية التعاونية ” ريفنا ” مع شركائها من القطاع الحكومي والخاص والجمعيات التعاونية والاهلية والمتطوعين من المجتمع في تعزيز وتفعيل دور المجتمعات المحلية في الزراعة الحرجية والسياحة البيئية من خلال تفعيل ودعم والمشاركة ببعض المبادرات التالية:
1. المشاركة في الحفاظ على تنوع الغطاء النباتي :
المجتمعات المحلية يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التنوع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من خلال ممارسة الزراعة الحرجية بطرق مستدامة ومتوازنة تحافظ على تنوع الغطاء النباتي واستدامة النظام البيئي.
2. تعزيز الاقتصاد المحلي:
الزراعة الحرجية من الممكن أن توفر وسيلة للعيش للكثير من الناس في المجتمعات المحلية، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
3. تعليم وتوعية المجتمع:
المجتمعات المحلية يمكن أن تشارك في تعليم أفرادها حول أهمية المحافظة على البيئة وطرق الزراعة الحرجية السليمة والمستدامة.
4. تعزيز الثقافة والتراث المحلي:
المجتمعات المحلية مهيئة لتفعيل السياحة البيئية كوسيلة للترويج لثقافتها وتراثها المحلي، مما يعزز الهوية المحلية ويعمق فهم الزوار للمجتمع والبيئة المحلية.
5. تحقيق التنمية المستدامة:
المجتمعات المحلية من الممكن أن تستخدم السياحة البيئية كأداة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يمكن أن تساهم في حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي وتنوع مصادر الدخل في الوقت نفسه.
6. الحفاظ على البيئة:
من خلال تشجيع السياحة البيئية، يمكن للمجتمعات المحلية التأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز الممارسات البيئية الجيدة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد فريق جمعية السياحة الزراعية والريفية التعاونية هنا على ضرورة توفير التدريب والدعم المناسب للمجتمعات المحلية لتمكينها من تحقيق هذه الفوائد بشكل فعال ومستدام. ويتطلب هذا الامر جهد مشترك من الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والجمعيات التعاونية والاهلية مع التفاعل من قبل المجتمعات المحلية نفسها.
حيث ان عملية توفير التدريب والدعم للمجتمعات المحلية في مجالي الزراعة الحرجية والسياحة البيئية له أهمية كبيرة لعدة أسباب:
1. تحسين الكفاءة والفعالية:
التدريب يمكن أن يزيد من فهم الأفراد لأفضل الممارسات والتقنيات في كل من الزراعة الحرجية والسياحة البيئية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين الكفاءة والفعالية في هذين المجالين.
2. تعزيز الاستدامة:
يساعد التدريب في تعزيز الاستدامة من خلال تعليم الأفراد كيفية القيام بأنشطتهم بطرق تحترم البيئة وتحميها للأجيال القادمة.
3. التمكين الاقتصادي:
التدريب والدعم يمكن أن يساعد في تمكين الأفراد اقتصاديا، بتزويدهم بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها لتنوع مصادر الدخل واستدامة من خلال الزراعة الحرجية أو السياحة البيئية.
4. تعزيز المشاركة المجتمعية:
التدريب أيضاً يعزز المشاركة المجتمعية من خلال تمكين الأفراد من المشاركة بشكل فعال في تحقيق أهداف المجتمع المحلي.
5. التعلم المستمر:
في عالم يتغير بسرعة، التدريب المستمر أمر حيوي لتكييف الأفراد والمجتمعات مع التغييرات الجديدة والتحديات الناشئة.
في النهاية، اختتم راضي بن عبدالله الفريدي مؤسس ورئيس مجلس ادارة جمعية السياحة الزراعية والريفية التعاونية ” ريفنا ” على ضرورة أن يكون التدريب والدعم مستهدفين يكمل بعضهم البعض ، وأن يتم تقديمهما بطرق تحترم الثقافة والتقاليد المحلية، وأن تتوافق مع احتياجات وأهداف المجتمعات المحلية .