4 آلاف مزرعة في القصيم تتحول إلى السياحة الزراعية الاربعاء

4 يوليو 2012

' maxlength='' placeholder='' >

تنتظر أربعة آلاف مزرعة في القصيم الفرصة للتحول نحو السياحة الزراعية، خاصة بعد تردي أنشطتها المختلفة من بينها زراعة القمح التي تم إيقافها في السعودية، ويبحث مُلاك هذه المزارع تحقيق مداخيل مالية إضافية من خلال تلك الخطوة. فيما أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار الفكرة، مساهمة في دعم هذه المزارع بقروض زراعية بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية. وتضم القصيم أكثر من ستة ملايين نخلة مثمرة في مختلف محافظاتها، وتتميز أرياف بريدة الغربية بوجود بيئة خصبة لتحويل تلك الحقول إلى مواقع سياحية بوجود منتجات زراعية متعددة، من بينها البيوت المحمية للخضار وبعض الفواكه التي تتم زراعتها محليا؛ إذ لم تعد حقول النخيل لإنتاج التمر فقط، بل أصبحت مواقع استثمارية جديدة في مجالات السياحة الزراعية عبر تأجير المواقع بعد تجهيزها. وتعد الفكرة جديدة ومختلفة وأطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار متيحه الفرصة أمام مزارعي النخيل لتحويل حقولهم لمواقع تدر عليهم دخلاً إضافياً، خصوصا في الحقول القريبة من المدن الرئيسة. وتسعى الهيئة بهذه الخطوة لتحويل مزارع صغيرة في القصيم والأحساء والخرج وجازان للسياحة الزراعية وتأجير تلك المواقع، وتسهم الهيئة في دعم قروض زراعية بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية لتقديمها للمزارعين الراغبين في ممارسة الأنشطة السياحية داخل حقول النخيل. وفي ما يلي مزيدا من التفاصيل: تنتظر أكثر من أربعة آلاف مزرعة في القصيم فرصتها للتحول نحو السياحة الزراعية، خاصة بعد تردى أنشطتها المختلفة من بينها زراعة القمح التي تم إيقافها في السعودية، ويبحث ملاك هذه المزارع تحقيق مداخيل مالية إضافية من خلال تلك الخطوة. فيما أطلقت الهيئة العامة للسياحة والآثار الفكرة، مساهمة في دعم هذه المزارع بقروض زراعية بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية. وتضم القصيم أكثر من ستة ملايين نخلة مثمرة في مختلف محافظاتها، ـــ وتتميز أرياف بريدة الغربية بوجود بيئة خصبة لتحويل تلك الحقول إلى مواقع سياحية بوجود منتجات زراعية متعددة من بينها البيوت المحمية للخضراوات وبعض الفواكه التي تتم زراعتها محليا؛ إذ لم تعد حقول النخيل لإنتاج التمر فقط بل أصبحت مواقع استثمارية جديدة في مجالات السياحة الزراعية عبر تأجير المواقع بعد تجهيزها وتعد الفكرة جديدة ومختلفة وأطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار متيحه الفرصة أمام مزارعي النخيل لتحويل حقولهم لمواقع تدر عليهم دخلا إضافيا خصوصا في الحقول القريبة من المدن الرئيسة. وتسعى الهيئة بهذه الخطوة لتحويل مزارع صغيرة في القصيم والأحساء والخرج وجازان للسياحة الزراعية وتأجير تلك المواقع، وتساهم الهيئة في دعم قروض زراعية بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية لتقديمها للمزارعين الراغبين في ممارسة الأنشطة السياحية داخل حقول النخيل وتتميز منطقة القصيم بتقديم ثلاثة نماذج تعمل عليها في الفترة الحالية، حيث تشتهر مزرعة الزنيدي وسط عنيزة بتشغيل كامل في السياحة، إذ توفر فيها نزلا زراعية وتمارس فيها الأنشطة الزراعية المختلفة، كما تتميز المزرعة بالمنشآت الطينية القديمة، وكذلك تنظيم عملية جداول المياه وتوفير مزروعات مختلفة، إلى جانب وجود حياة الفلاحين القدامى عبر وجود بقرة تنتج الحليب، وكذلك خيل وبط وبعض الحيوانات الأليفة داخل المزرعة. وتشتمل المزرعة على ممرات تم رصفها بالحجارة من بين أشجار النخيل ومزروعات مختلفة من بينها البرسيم، الذي يجمع أنواعا مختلفة من الفراشات في الصباح الباكر، وتفتح أبوابها أمام الزوار من أجل إيجارها بمبلغ 1500 ريال في اليوم لكامل منشآتها. وكشف محمد الزنيدي مالك المزرعة أنه اشرف على تجهيز الموقع بكامله، وهو حاليا يعكف على إنشاء عشرة شاليهات في الموقع، وتكون المزرعة متاحة للجميع، مشيرا إلى أن التشغيل تجريبي في الوقت الحالي، والإقبال كبير، إذ تم تأجيرها كامل شهر الصيف، معتبرا ذلك محفزا كبيرا لإقامة عشرات المشاريع المماثلة خاصة أن الطلب عال على مثل هذه المواقع. وبيّن الزنيدي أن هناك فرق بين النزل الزراعية وغيرها من الأنشطة الأخرى، فالجميع يفضل تواجده في يوم زراعي مع أبنائه في حقل، ويمارس كافة الأنشطة الزراعية مع الصباح الباكر. من جانبه، يرى الدكتور جاسر الحربش مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة القصيم أن السياحة الزراعية خيار مهم للمنطقة، خاصة مع وجود حقول نخيل وسط بعض المدن والمحافظات في القصيم، وهو ما يسهل عملية التسويق، مشيرا إلى أن تجهيز هذه المواقع سهل للغاية، والتحدي يكمن في التشغيل إذ يحتاج لجهات احترافية تدير مثل هذه المواقع وتوفر خدمات متعددة فيها، عبر إيجاد خدمات الإيواء والنزل المعروفة كتوفير الطعام الريفي الذي تتميز به المنطقة، إضافة إلى بعض الخدمات التي يحتاج إليها النزيل دون عناء البحث عنها في مواقع أخرى. وقال: ''نعمل مع شركاء لقيادة هذا القطاع المهم، وإنجاح تلك التجارب لتشجيع جميع ملاك الحقول وسط المدن والمحافظات للقيام بالنشاط نفسه''، مبينا أنه في حال نجاح الفكرة من الممكن قيامها في مشاريع كبيرة حتى وإن كانت بعيدة عن المدن، لتوفير الهدوء لمن يبحث عن العيش في نزل زراعية وممارسة أنشطة زراعية مختلفة. وقال الحربش: ''نعمل على ثلاثة مشاريع في القصيم أحدها بدأ فعليا في التأجير ويشهد إقبالا مهما لقياس الطلب في السوق، وكذلك تشجيع المواقع الأخرى للقيام بالنشاط نفسه خاصة أن أغلبية الحقول باقية على حالها''. ويصف متخصصون تحويل حقول النخيل من مواقع مهجورة إلى مواقع مهمة تدر المال خطوة تحسب للسياحة في إدخال هذه الفكرة من أجل جلب فرص تسويقية، وكذلك فرص مشاريع صغيرة ومتوسطة، مما يفتح مجالات لعمل السعوديين في مختلف الأنشطة، التي من الممكن أن تتطلبها مثل هذه المواقع لتشغيلها.