20/8/2024
تؤمن جمعية ريفنا التعاونية بدور المرأة الرئيس والمحوري في تنمية واستدامة السياحة الريفية البيئية في المناطق الريفية ، لذلك تحرص على تفعيل دورها بالكثير من البرامج والأنشطة والفعاليات في المزارع الريفية وذلك لأسباب عدة، منها: 1-الحفاظ على التراث المرأة في المناطق الريفية غالبًا ما تكون حاملة للمعرفة الثقافية والتراثية، مثل الأعمال اليدوية، الطهي المحلي، والزراعة. وفي سياق دورها في السياحة البيئية، يمكن للمرأة أن تعرض هذه المهارات والمعارف للزوار، مما يساهم في إثراء تجربتهم. 2-التعليم والتوعية المرأة كمربية ومعلمة في الأسرة الريفية، يمكنها نقل معارفها حول البيئة والاستدامة إلى الأجيال الجديدة والزوار، مما يعزز الوعي البيئي. 3-الاستدامة والزراعة النساء في المناطق الريفية يشاركن الرجال في الكثير من الاعمال ومنها الزراعة وإنتاج الغذاء. وفي إطار السياحة البيئية، يمكنهن استخدام ممارسات زراعية سياحية بيئية مستدامة تحمي الموارد الطبيعية وتعرض نماذج للزراعة الصديقة للبيئة. 4-إدارة الموارد في كثير من المجتمعات الريفية، تلعب النساء دورًا رئيسيًا في إدارة الموارد الطبيعية مثل المياه والغذاء . ويمكنهن تعزيز ممارسات الاستخدام المستدام لهذه الموارد في إطار السياحة الريفية البيئية. 5-الريادة والتنمية الاقتصادية المرأة الريفية قادرة على أن تكون رائدة أعمال من خلال تطوير مشاريع سياحية ريفية بيئية تساهم في تحسين الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للنساء خاصة والشباب عامة في مجتمعاتهن الريفية 6-الضيافة والإقامة النساء في المناطق الريفية قادرات على تقديم خدمات الضيافة الريفية المميزة مثل الإقامة في البيوت الريفية أو النزل الصغيرة التي تعكس الثقافة المحلية وتتبع معايير السياحة المستدامة. 7-التسويق والترويج يمكن للنساء استخدام مهاراتهن في التواصل والتسويق للترويج لوجهات السياحة الريفية البيئية، وتقديم قصص ملهمة عن التنوع الثقافي والطبيعي في المناطق الريفية. بالإجمال، تعتبر المرأة في المناطق الريفية عنصرًا أساسيًا في تطوير وتعزيز السياحة الريفية البيئية المستدامة من خلال ادوراها المتعددة في تطوير السياحة البيئية الريفية، وهذا يرجع إلى مساهماتها المتنوعة في الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي وكذلك تعزيز الاقتصاد المحلي.